هذه الدمية تدعى ماندي، تبرعت بها أحدى السيدات إلى متحف كويسنل في كندا عام 1991، وعلى العكس من روبرت، لا توجد معلومات كثيرة عن تاريخ ماندي وحياتها السابقة، لكنها كانت في حالة يرثى لها عندما وصلت إلى المتحف أول مرة، كانت ملابسها ممزقة ووجهها وجسدها مشوهان بشقوق كبيرة، السيدة التي تبرعت بها شرحت للموظفين في المتحف كيفية عثورها على الدمية، قالت بأنها انتقلت مؤخرا للسكن في منزل قديم، وفي بعض الليالي كانت تسمع صوت بكاء طفلة يتردد في أرجاء المنزل، تكرر ذلك عدة مرات فقررت السيدة أخيرا أن تبحث عن مصدر الصوت، وقد قادها بحثها إلى صندوق قديم في القبو كانت ماندي تقبع داخله، ولسبب غامض شعرت السيدة بالضيق وعدم الراحة لدى رؤيتها ماندي للمرة الأولى، لذلك قررت التخلص منها وتبرعت بها للمتحف، ومنذ ذلك الحين اختفى صوت بكاء الطفلة القادم من القبو. وتماما مثلما حدث مع السيدة التي عثرت على ماندي، فأن الكثير من زوار المتحف يقولون بأن شعورا طاغيا بالكآبة وعدم الراحة يراودهم عند النظر إلى الدمية، وزعم بعضهم بأنهم شاهدوا دموعا في عينها، فيما أقسم آخرون بأنها كانت تحدق أليهم بطريقة غريبة وكانت عيناها تلاحقهم لدى مرورهم بها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق